قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفى .. هل يجوز ؟
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه “هل يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفى ؟
وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، أنه يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفى ، منوها أن قراءة القرآن وهبة ثواب القراءة للميت أمر جائز ويصل إليه ثواب القراءة، هو الراجح من أقوال الفقهاء من الحنفية والحنابلة.
حكم هبة ثواب القرآن للميت
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية على “فيس بوك”: إن هبة ثواب قراءة القرآن للميت جائزة.
وأضاف ردا على سؤال مضمونة “هل يجوز لى أن أهب ثوابه للميت؟” أن الإفتاء نفت عدم وصول ثوابه للميت، وأجازت وهب الثواب، كأن تقول “اللهم أنى أهب ثواب مثل ثواب ما قرأت أو أهب ثواب ما قرأت لفلان أو لموتى المسلمين”.
وأشار إلى أن الصدقة أيضا يجوز وهب ثوابها للميت، وأن بعض العلماء
زادوا وهب صلاة وصيام النافلة النافلة، فالأمر فى ذلك واسع، فلا نضيق واسعا
وباب خير يفعله المسلمون.
هل يجوز هبة ثواب القرآن للميت والصوم عنه؟
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءته وهبة ثوابه للمتوفي سواء كان والدا أو أما أو قريبا أو عزيزا، منوها أن ثوابه سيكون أيضا للقارئ ولا ينقص منه شيئا.
كما يجوز للإنسان على سبيل الدعاء أن يقول مثلًا: “اللهم هب مثل ثواب عملي هذا أو قراءتي هذه إلى فلان أو فلانة، حيًّا كان أو ميتًا”. وهبة الثواب على جهة الدعاء مما اتفق عليه العلماء.
ويصل ثوابها للميت وهذا باتفاق الفقهاء، وقراءة القرآن صدقة من الصدقات التى يقدمها الحى للميت حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ” إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علمًا ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له”.
وهناك اختلاف بين الفقهاء فالشافعية يرون أنه لا يصل ثوابه للميت أما المالكية يرون أنه يصل ثوابها للميت وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء المصرية.




