ارتفاع الحرارة عند الأطفال .. متى يكون خطيرًا؟
لا تهتم بعض الأمهات كثيرًا بالسبب وراء ارتفاع درجة حرارة أطفالهن، حيث يكتفين بتقديم الأدوية التي تساعد على خفضها، مع عمل كمادات باردة لهم.
ولكن، قد يكون ارتفاع الحرارة مؤشرًا خطيرًا، يستدعي من الأم اصطحاب طفلها إلى الطبيب المختص، للسيطرة عليه، حسبما ذكر موقع “Kidshealth”.
أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال
لا يعتبر ارتفاع الحرارة عند الأطفال مرضًا في حد ذاته، بل هو عرض ينتج عن العديد من الأسباب، أبرزها:
العدوى
عندما يصاب الطفل بالعدوى، يبدأ جهازه المناعي في تحفيز الآليات الدفاعية اللازمة لمكافحتها، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، أبرزها الحمى، التي تختلف حدتها حسب شدة المرض.
المبالغة في الملابس
عند انخفاض درجة حرارة الطقس، تقوم معظم الأمهات بإلباس أطفالهن الملابس الثقيلة، ومع زيادة عدد القطع، ترتفع درجة حرارة أجسامهم ويزداد معدل تعرقهم، مما يعرض بشرتهم لخطر الالتهاب والحساسية.
التطعيمات
بعد تطعيم الأطفال الرضع، ينبغي على الأمهات أن يراقبن حالتهم الصحية، لاحتمالية أن يتعرضون للحمى، حيث ترتفع حرارة أجسامهم إلى 37.5 درجة مئوية.
التسنين
قد يتسبب التسنين في ارتفاع الحرارة عند الأطفال بشكل طفيف، ولكن وصولها إلى أعلى من 37.8 درجة مئوية، يستوجب من الأم طلب المساعدة الطبية.
متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرًا عند الأطفال؟
يصبح ارتفاع حرارة الجسم خطيرًا، إذا لاحظت الأم المشكلات التالية على طفلها:
– ارتفاع الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى عند الرضع الأقل من 3 أشهر.
– ارتفاع الحرارة إلى أعلى من 39 درجة مئوية عند الأطفال الأكبر سنًا.
– قلة النشاط.
– فقدان الشهية.
– كثرة النوم.
– شحوب البشرة.
– الإسهال أو القيء.
– ظهور طفح جلدي على البشرة أو بقع أرجوانية.
– المعاناة من علامات الجفاف، مثل قلة التبول أو عدم إفراز الدموع عند البكاء.
– تصلب الرقبة.
– الصداع حاد.
– صعوبة التنفس، لا يتحسن عند تنظيف الأنف.
– الإمالة إلى الأمام مع سيلان اللعاب.
– ألم في البطن (خفيف – متوسط).
طريقة قياس درجة حرارة الأطفال
يمكن للأم الاطمئنان على درجة حرارة طفلها والتأكد ما إذا كانت مرتفعة أم منخفضة عن طريق ما يلي:
1- وضع الشفاه أو راحة اليد على جبهة الطفل.
2- وضع الترمومتر العادي أو الرقمي في فم أو أذن الطفل أو فتحة الشرج أو تحت الإبط.
نصائح لخفض حرارة الأطفال
في الغالب، لا يحتاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال إلى العلاج، ولكن إذا أثرت الحمى على نشاطهم، يجب على الأمهات أن يتبعن مجموعة من الإجراءات، لخفضها إلى المعدل الطبيعي، أهمها:
الأدوية الخافضة للحرارة
إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة، مثل عقار إيبوبروفين، في ضوء التوصيات الخاصة بالجرعة ومواعيد تناولها المدونة في النشرة الدوائية، ولكن يخظر تقديمها للرضع الذين تقل أعمارهم عن شهرين دون استشارة الطبيب.
خفض حرارة الطفل بدون دواء
هناك طرق منزلية فعالية لخفض حرارة الطفل بدون دواء، منها:
– تقليل قطع الملابس التي يرتديها الطفل والاعتماد على الأقمشة الخفيفة.
– عمل كمادات باردة للطفل.
– تقديم المشروبات الصحية للطفل، مثل الماء والشوربة والعصائر الطازجة غير المحلاة، لتعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال والقيء والتعرق.

