تأثير قلة شرب الماء على مرضى الضغط المرتفع

ارتفاع ضغط الدم، هو حالة ناجمة عن ضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يدفع القلب إلى بذل مجهود أكبر، لضخ الدم المحمل بالأكسجين بداخلها إلى جميع أنحاء الجسم.

وتكمن خطورة ضغط الدم المرتفع في أن أعراضه لا تظهر على المريض إلا في المراحل المتأخرة، ومع استمرار ارتفاعه، يزداد خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.

وقلة شرب الماء، من العادات الخاطئة التي يرتكبها بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم، لأن جفاف الجسم يجعلهم أكثر عرضة للآثار الجانبية التالية:

– زيادة سمك أو درجة لزوجة الدم.

– تحفيز الكلى على إنتاج إنزيم الرينين، لتعويض نقص الماء، مما يؤدي إلى ارتفاع الصوديوم واحتباس السوائل في الجسم.

– إفراز هرمون الفازوبريسين في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة ضيق الأوعية الدموية واحتباس الصوديوم في الجسم.

وإذا ظل المريض يعاني من هذه الآثار الجانبية الناجمة عن الجفاف لفترة طويلة، سيبدأ الدماغ يهيئ نفسه للحفاظ على ارتفاع ضغط الدم، حتى يضمن حصول أعضاء الجسم على التروية الدموية اللازمة.

أعراض الجفاف

يمكن لمريض الضغط المرتفع الاستدلال على إصابته بالجفاف عن طريق مجموعة من الأعراض، وهي:

– العطش.

– كثرة أو قلة التبول.

– التعب.

– الدوخة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف أعراض الجفاف عند الأطفال المصابين بارتفاع ضغط الدم، أبرزها:

– قلة إفراز العين للدموع عند البكاء.

– التهيج.

– الخمول.

– العيون الغائرة.

الكمية الموصى بتناولها من الماء يوميًا

8 أكواب، هي الكمية الموصى بتناولها من الماء يوميًا، قد تزداد أو تقل من شخص لآخر، حسب عدة عوامل، وتشمل ما يلي:

– العمر.

– الجنس.

– الصحة العامة للجسم.

– أحوال الطقس.

– مستوى النشاط.

– الحمل أو الرضاعة الطبيعية.