نصائح لمرضى الصدفية في الشتاء يجب اتباعها

نستعرض في التقرير التالي، نصائح ضرورية لمرضى الصدفية في فصل الشتاء، وفقًا لموقع “Everydayhealth”.

تصبح أعراض الصدفية أكثر سوءًا في فصل الشتاء، نتيجة لبرودة الطقس وانخفاض الرطوبة، الأمر الذي يستدعي من المصابين بهذا المرض الجلدي اتباع عدد من الإرشادات.

نصائح لمرضى الصدفية في الشتاء
الاستحمام بالماء الفاتر

يجب على مرضى الصدفية عدم الاستحمام بالماء الساخن في فصل الشتاء، لأن المياه الساخنة تفقد البشرة الزيوت الطبيعية، مما يعرضها للإصابة بالجفاف.

بالتالي، ينبغي على المصابين بالصدفية أن يستحموا بالماء الفاتر مرة واحدة في اليوم، لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، مع مراعاة دهن الجسم بالكريمات المرطبة، للحفاظ على ترطيب البشرة.

تهوية المنزل

إغلاق نوافذ المنزل في فصل الشتاء قد تكون وسيلة فعالة للشعور بالدفء، ولكنه يؤدي في المقابل إلى ارتفاع درة حرارة الغرف، ومن ثم زيادة تعرق الجسم وتفاقم الحكة وتقشر الجلد، خاصةً في حالة الإصابة بالصدفية.

ويمكن الحفاظ على تهوية المنزل في الشتاء دون الحاجة لفتح النوافذ، عن طريق استخدام جهاز ترطيب الهواء.

استخدام الكريمات المرطبة

يتزامن فصل الشتاء مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، ومع غسل اليدين باستمرار في ظل الإصابة بالصدفية، قد يصاب الجلد بالجفاف.

ولكن لحسن الحظ أن جفاف الجلد في الشتاء يمكن الوقاية منه، من خلال استعمال الكريمات المرطبة، بشرط أن تكون خالية من المواد الكيميائية والعطور والأصباغ.

تجنب ارتداء الملابس الصوفية

تثير الملابس الصوفية أعراض الصدفية، حيث تسبب تهيج الجلد عند الاحتكاك به، كما ترفع درجة حرارة الجسم، ومع تعرق الجسم، يزداد الشعور بالحكة.

ولتقليل آثار الصوف على الجلد، يفضل ارتداء الملابس القطنية أسفلها.

العلاج الضوئي

ثبت أن لأشعة الشمس تأثيرًا إيجابيًا على الصدفية، ولكن في الشتاء تكون مستوياتها قليلة، ولتعويض ذلك، قد يحتاج المريض إلى جلسات العلاج بالضوء، الذي يعتمد على توجيه الأشعة فوق البنفسجية على أماكن الإصابة.

الوقاية من الأمراض المعدية

تفشي فيروس كورونا مع زيادة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء، يستوجب من مرضى الصدفية أن يتبعوا الإجراءات الوقائية اللازمة، لأن الأمراض المعدية تزيد من حدة الأعراض لديهم، حيث ثبت أن التهاب الحلق يؤدي إلى ظهور بقع حمراء متقشرة على سطح الجلد.

عدم حكة البشرة

يواجه مرضى الصدفية صعوبة كبيرة في مقاومة الرغبة في الحكة، إلا أن الاستجابة لهذا العرض قد يتسبب في الإصابة بالخدوش، التي تؤدي بدورها إلى اندلاع نوبة جديدة من هذا المرض، يطلق عليها أطباء الجلدية اسم “ظاهرة كوبنر”.