نستعرض أبرز العادات الخاطئة التي يجب على الأم تجنبها بعد الولادة، وفقًا للمعلومات المنشورة بمواقع “Healthline” و”Today’s parent” و”Cleveland Clinic”.

تقبل بعض الأمهات بعد الولادة على العودة لممارسة العادات التي توقفن عنها خلال فترة الحمل، لاعتقادهن أنها الآن لن يكون لها أي ضرر على صحتهم، وهذا غير صحيح، خاصةً أن صحة الأم في هذه الفترة تكون ضعيفة وتحتاج منها مزيدًا من الرعاية والاهتمام والحذر.

عادات تجنبيها بعد الولادة

1- الجماع

نزيف ما بعد الولادة، من المشكلات الوارد أن تتعرض لها الأم، في حال انخفاض قدرة الرحم على التقلص والضغط على الأوعية الدموية في منطقة انفصال المشيمة.

بالتالي، ينصح أطباء النساء والتوليد، بعدم وضع أي شيء في المهبل، مثل السدادات القطنية، لمدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع، وينطبق نفس الأمر على العلاقة الحميمة، حيث يفضل تجنب الجماع خلال هذه الفترة، حتى يتوقف النزيف تمامًا.

2- ممارسة الرياضة

ينبغي على الأم بعد الولادة أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة وألا تجهد نفسها بممارسة الرياضة والقيام الأعمال المنزلية، ولكن هذا لا يعني أن تظل طريحة الفراش طوال اليوم، بل يستحسن أن تحافظ على نشاطها الحركي، عن طريق المشي لمسافات قصيرة.

3- قلة تناول الطعام

يتعين على الأم بعد الولادة أن تتبع نظام غذائي صحي، لأن وجباتها اليومية كلما كانت تشتمل على الأطعمة الصحية، يصبح جسمها قادرًا على إدرار حليب الثدي اللازم للرضاعة الطبيعية.

وهناك العديد من الأطعمة الضرورية للأم بعد الولادة، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، كما يجب عليها الاهتمام بشرب السوائل يوميًا، خاصةً الماء، للحفاظ على ترطيب جسمها وحماية نفسها من الجفاف.

4- التعرض للهواء البارد

مناعة الأم بعد الولادة تكون ضعيفة، ومع التعرض للهواء البارد الصادر عن التكييف أو المروحة الكهربائية، ترتفع فرص إصابتها بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً أن جسمها في هذه الفترة يكون أقل قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.

5- تناول الأدوية دون استشارة الطبيب

يحظر على الأم بعد الولادة تناول الأدوية دون مراجعة الطبيب، لأن بعضها قد يصل إلى حليب الثدي، مما يؤدي إلى إصابة الطفل ببعض المشكلات عند إرضاعه.

6- التدخين

يعتبر التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي، من العادات الخطيرة على الأم والطفل بعد الولادة، لأن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تنتقل إلى حليب الثدي، ومع الرضاعة الطبيعية، قد يصاب المولود بالعديد من الأمراض التنفسية، مثل الربو.