الفشار لمرضى السكري .. هل صحي أم مضر؟
يمثل الفشار أهمية كبيرة لمرضى السكري، لاحتوائه على العناصر الغذائية الضرورية لصحتهم، ولكن يراعى تناوله باعتدال، منعًا للإصابة بآثاره الجانبية الناتجة عن الإفراط فيه.
1- مؤشر الجلايسيمي منخفض
يبلغ المؤشر الجلايسيمي للفشار 55 درجة، وهو معدل منخفض، ليس له تأثير على مستويات السكر في الدم، ما يجعله من الوجبات الخفيفة المناسبة لمرضى السكري.
2- يحتوي على الألياف
يلعب الفشار دورًا كبيرًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم، ويرجع السبب إلى احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تبطء امتصاص الكوبوهيدرات في الأمعاء.
علاوة على ذلك، توفر الألياف حماية لمرضى السكري ضد الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات، نظرًا لقدرتها الكبيرة على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
وتساعد ألياف الفشار أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، لذلك يمكن لمرضى السكري الاعتماد عليه، لتجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- غني بمضادات الأكسدة
أظهرت بعض الدراسات، أن الفشار يتميز بمحتواه العالي من البوليفينول، وهي مادة مضادة للأكسدة، تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري، مثل أمراض القلب، بفضل دورها الفعال في مكافحة الشوارد الحرة.
كيفية يستفيد مرضى السكري من الفشار؟
لكي يحقق مريض السكري أقصى استفادة من الفشار، عليه تحضيره بزيت الزيتون بدلًا من الزبدة، مع ضرورة إضافة القليل من الملح، لأن الإكثار منه يتسبب في ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم.
