سرطان الثدي في العشرين .. تعرفي على أسبابه وأعراضه
يتلون العالم في شهر أكتوبر من كل عام بلون الوردي، للتوعية بسرطان الثدي، من حيث الأسباب والأعراض والعلاج وطرق الوقاية منه، باعتباره من أكثر الأمراض انتشارًا بين النساء حول العالم.
والإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر فقط على النساء اللاتي تجاوزن سن الـ40 عامًا، بل من الممكن أن تصاب به الفتيات أيضًا في مرحلة المراهقة، بحسب الدكتورة رباب جعفر، أستاذة طب الأورام بالمعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة.
أسباب إصابة الفتيات المراهقات بسرطان الثدي
وقالت جعفر إنه على الرغم من ندرة الإصابة بسرطان الثدي في العشرين ، ولكنه أمر غير مستبعد، مما يستدعي من الفتيات المراهقات أن يخضعن لفحوصات الثدي بشكل دوري، خاصةً إذا كان لديهن تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، مشيرةً إلى أن الفحص الدوري من شأنه أن يساهم في الكشف المبكر عن المرض، ومن ثم زيادة فرص علاجه بسهولة.
وأضافت أستاذة الأورام أن هناك عوامل خطر أخرى غير الجينات الوراثية قد تزيد من فرص إصابة الفتيات المراهقات بسرطان الثدي، وتشمل:
– زيادة الوزن.
– التعرض للعلاج الهرموني أو الإشعاعي.
– شرب الكحوليات.
– التدخين.
أعراض سرطان الثدي عند الفتيات المراهقات
وأوضحت أن هناك أعراض أولية يمكن للفتيات المراهقات الاستدلال منها على الإصابة بسرطان الثدي، وهي:
– ألم في الثدي.
– خروج إفرازات أو دماء من حلمة الثدي.
– تغير في شكل أو حجم حلمة الثدي.
– وجود كتل في الثدي.
– احمرار الثدي.
– ألم تحت الإبط، يحدث في أوقات غير الدورة الشهرية.
وأشارت جعفر إلى أن أعراض سرطان الثدي تظهر بشكل الواضح في المراحل المتقدمة، أي مع انتشار الورم وتأثيره على الأعضاء الحيوية الأخرى، مثل الرئة والمخ والكبد.
طرق تشخيص سرطان الثدي عند الفتيات المراهقات
وأكدت أن الفحص الذاتي للثدي من طرق الفعالة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي، مشددةً على ضرورة التوجه إلى الطبيب المختص عند الشعور بكتل غريبة، لمعرفة ما إذا كان حميدة أم خبيثة، استنادًا لنتائج بعض الفحوصات، أبرزها:
– أخذ خزعة “عينة” من كتل الثدي.
– تصوير الثدي بالأشعة السينية.
– فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
نصائح لوقاية الفتيات من سرطان الثدي
وللوقاية من سرطان الثدي، أوصت الطبيبة الفتيات المراهقات باتباع ما يلي من إرشادات:
– الابتعاد عن الكحوليات، حيث وجدت بعض الأبحاث أن هناك صلة بين تناولها وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– الإقلاع عن التدخين.
– اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الخضراوات الورقية.
– الفحص الذاتي للثدي من آنٍ لآخر.
– مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض السابقة.
– فحص الثدي في عيادة الطبيب سنويًا، خاصةً في حالة وجود تاريخ عائلي مع المرض.



