تسبيح لقضاء الدين.. 15 كلمة لا ترد في هذا الصباح.

تسبيح لقضاء الدين.. يبحث كثيرون في هذا الصباح المبارك عن تسبيح لقضاء الدين، خاصة وأن الصباح هو الوقت الذي جعله الله تبارك وتعالى للعمل وتوزيع الأرزاق فيتوكلون على الله تبارك وتعالى كما وجهنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله:”لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً”.

التعثر في قضاء الديون واحدة من الأمور التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله “غلبة الدين” فقال صلوات ربي وسلامه عليه: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ، وقهر الرِّجَالِ»، وذلك لأن الهم هو داء خطير يمنع النوم والراحة ويتمثل في الخوف من المستقبل، والحزن يفسره البعض بالشيء الصعب والمشقة، أما العجز فهو عدم القدرة على العمل.

كما روي في الأثر عن أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن الهم هو أشد خلق الله، ولا شك أن كثرة الدين والتعثر عن سداد واحدة من أهم أسباب الهموم التي يعانيها الإنسان في الوقت الراهن، ومن خلال التقرير التالي نسلط الضوء على أبرز الآيات والأدعية التي ثبتت في قضاء الدين وفضل التسبيح بها في صباح يومٍ جديد نودع فيه شهر هجري ونستقبل آخر ونحن على بعد شهرين من شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ.

ومن أفضل الدعاء والتسبيح لقضاء الدين قولك: “سبحان الله عدد ما اعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء، اللهم وسع رزقي واقضِ ديني و قوِّ ظهري. اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا.

اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلي بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله وليّ العطاء والمنع، إنك على كل شيء قدير.يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، أسألك فيض من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، بيدك الأمر كله، ومقاليد كل شيء، فهب لنا ماتقر به أعيننا، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.

تسبيح لقضاء الدين

علم النبي صلى الله عليه وسلم أمته بعضاً من الأدعية التي يستجاب بفضلها المولى عزوجل ويفتح على المعثرين أبواب الرزق ليساعدهم في قضاء ما عليهم من ديون ربما أثقلت عليهم وجعلتهم في ضيق صدر وهم منها:

ما جاء في الحديث عن علي ـ رضي الله عنه: أن مكاتبًا جاءه، فقال: إني قد عجزت عن كتابتي، فأعني، قال؛ ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل ثبير دينًا، أداه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. رواه أحمد، والترمذي، والحاكم.

كما جاء في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر.

وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: «أَلَا ‌أُعَلِّمُكَ ‌دُعَاءً ‌تَدْعُو ‌بِهِ ‌لَوْ ‌كَانَ ‌عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ , اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ , تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ , وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ , وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ , وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ , بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ , وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ , ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ». رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد.

ويكشف الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن هناك دعاء لسعة الرزق من القرآن الكريم وهو بآية قرآنية، قد دعا بها سيدنا موسى ربه والذي ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وهو: « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»، بما يوضح أن من دعاء سعة الرزق الذي يعد أفضل إجابة عن سؤال: «هل هناك دعاء لسعة الرزق من القرآن؟»، أن دعاء سيدنا موسى –عليه السلام- الذي ورد في القرآن الكريم قال تعالى « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » يعد دعاء سعة الرزق السريع والأفضل.