أحمد السعدني يكتب رسالة طويلة ومؤثرة على حساباته على السوشيال ميديا، ينعي فيها الفنان أحمد السعدني زوجته السابقة وأم أولاده أمل سليمان، التي توفت بعد تعرّضها لأزمة قلبية مفاجئة.

وكتب أحمد السعدني أنه قرر للمرة الأولى أن يتحدث عن حياته الشخصية، ليروي قصة الحب الكبيرة التي جمعته بأمل منذ عام 2003 خلال دراستهما في أكاديمية الفنون، ثم زواجهما السريع وإنجابهما، لكن المشاكل ما لبثت أن بدأت بسبب عدم تحمّله المسؤولية كما يقول عن نفسه.

الطلاق الشفهي وقع بينهما 4 مرات في أول عام من الزواج، لكن رجال الدين أكدوا لهما أن الطلاق له شروطه وما فعلاه يندرج تحت بند “لعب العيال”، وفق تعبيره.

لكنه بعدها قرر أن يطبق شروط الطلاق ليقع الانفصال الأول بينهما، وبسبب حبهما عادا من جديد إلى حياتهما الزوجية وأنجبا طفلهما الثاني، ثم عادت المشاكل لينفصلا من جديد.

ويؤكد السعدني أنه كان يرغب في العودة، وأنهما لم يتوقفا عن الحديث والعلاقة الطيبة، كان يخبر نفسه أنه سيعود في الوقت المناسب حينما يبلغ سنّاً معيّنة يتحمّل فيها المسؤولية، لكنّ الوقت لم يسعفه حيث توفيت بعد ساعة واحدة من اتصال هاتفي جمعهما، ولم تكن تشعر بأي متاعب صحية غير أنها كانت تعاني من الضغط فقط.

وتحدّث السعدني عنها قائلاً: “ماتت ومشيت وقرّرت تسيبني للأبد.. كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده.. مستحيل تحب حد غيري.. مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة”.

وقال إنه استوعب الدرس للأسف متأخّراً، وأنه سيتحمّل مسؤوليّته كاملاً، واصفاً إيّاها بحبيبة عمره الوحيدة.