فقدان الحمل وطريقة التعافي في 8 إجراءات

معلومة مفيدة ,

فقدان الحمل وطريقة التعافي في 8 إجراءات .. فقدان الحمل مدمر، أيًا كان موعد حدوثه أو ملابساته، وستشعرين بعدها بكثير من المشاعر السلبية المؤدية، ولكن التعافي ممكن بمرور الوقت. لكن، من المهم خلال تلك الفترة أن تسمحي لنفسك بالحداد على فقدانك لحملك وتقبل ما حدث ثم تطلعي إلى المستقبل.

وبعد فقدان الحمل، قد تشعرين بمجموعة من المشاعر التي تشمل:

– النكران.. في البداية، قد يكون من المستحيل إدراك ما قد حدث، وقد تجدين نفسك مصدومة أو في حالة عدم تصديق.

– الشعور بالذنب.. قد تتساءلين ما إذا كان عليكِ فعل أي شيء لتجنب فقدان الحمل.

– الشعور بالغضب.. بغض النظر عن سبب خسارتك، قد تكوني غاضبة من نفسك أو زوجك أو شريكك أو طبيبك، وقد تشعري بالغضب والظلم تجاه خسارتك.

– الاكتئاب.. قد تتطور لديك أعراض الاكتئاب، مثل فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة العادية، والتغييرات في الأكل أو عادات النوم، وصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.

– الشعور بالحسد. قد تحسدين بشدة الآباء الذين ينتظرون مولودًا. وقد يبدو لكي أن الأطفال الصغار والنساء الحوامل في كل مكان حولك.

– الاشتياق والحنين.. قد تشعري بمشاعر رغبة عميقة أو ملحة وترغبين في أن تكوني مع طفلك الصغير، وقد تتخيلين أيضًا ما كنتي ستفعلينه مع طفلك الصغير الآن.

أما الأعزاء الآخرون، بما في ذلك أجداد الطفل الصغير، فقد يواجهون مشاعر متشابهة بما في ذلك القلق والمرارة والعجز. وسيستغرق الحزن وقتًا. قد تمر بعض المشاعر في أثناء مراحل الحزن بسرعة، بينما قد تدوم مشاعر أخرى لبعض الوقت، وقد تتجاوزين مشاعر أخرى تمامًا.

وقد تواجهين أيضًا نكسات، مثل مشاعر الغضب أو عودة الشعور بالذنب بعد أن تعتقد أنك قد تخطيت الأمر. قد تواجه صعوبة في مواجهة بعض المواقف، مثل حضور احتفال بمولد طفل صغير أو رؤية طفل صغير. لا بأس في ذلك. اعتذري عن التواجد في المواقف التي من المحتمل أن تتسبب لكي بالألم حتى تصبحي مستعدة لمواجهة تلك المواقف.

وفي ما يلي بعض الاقتراحات التي تساعد على التعافي بطريقة أسهل، فانتقي منها ما تشعرين أنه قد يساعدك في العلاج وطبقيه.

1. اتخذي قراراتك الخاصة
قد يقترح عليك الأصدقاء أو المقربون لديك بحسن نية التخلص من كل ما يذكرك بطفلك، مثل ملابس الأمومة أو متعلقات الطفل، إلا أن القرار متروك لكِ. فإذا لم تكوني على استعداد لإبعاد هذه الأشياء عنك، فخذي وقتك بقدر ما تحتاجين.

2. أنشئي ذكريات لطفلك
قد ترغبين في تسمية طفلك، وقد تجدين الراحة أيضًا في إقامة حفل تأبين أو تخصيص قطعة من المجوهرات أو غرس شجرة أو إنشاء نصب تذكاري آخر تكريمًا لطفلك. إذا كان ذلك ممكنًا، فيمكنك أيضًا أن تطلبي من العاملين بالمستشفى أخذ بصمات يد أو قدم الطفل، يمكنك حتى تقميط الطفل أو التقاط صور معه.

3. تعاملي مع الأمور بهدوء
ستكون بعض الأيام أفضل من غيرها، وإذا كنت غارقة في التفكير في المستقبل، فركزي على أن تتجاوزي كل يوم بيومه.

4. انتبهي لنفسك
احصلي على قدر كافٍ من الراحة واتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا وأدرجي ممارسة النشاط البدني في روتينك اليومي. ولا تتجهي إلى التبغ أو تعاطي الكحول لتخفيف الألم، وتناولي الأدوية فقط تحت إشراف الطبيب.

5. تحدثي إلى زوجك
لا تتوقعي أن يتعامل زوجك مع الحزن بنفس الطريقة التي تتعاملين بها، فقد يرغب أحدكما في الحديث عن الطفل والتعبير عن عواطفه، بينما قد يفضل الآخر الانسحاب. كونا صريحين وصادقين مع بعضكما بعضاً عند التعبير عن مشاعركما.

6. احتفظي بدفتر يوميات
قد يكون تدوين أفكارك ومشاعرك منفذًا فعالاً لألمك، ويمكنك، أيضًا، كتابة رسائل أو مذكرات أو أشعار للطفل أو عن الطفل.

7. اطلبي المساعدة من الآخرين
قد لا يعرف الأصدقاء والمقربون لديك ماذا يقولون أو كيف يساعدون. أخبريهم متى احتجت إلى دعمهم، وإذا رغبتِ في الحديث عن الطفل أو إذا رغبتِ في مساعدة لإحياء ذكرى طفلك، فأخبري الأصدقاء والمقربين لديك بما تشعرين.

8. انضمي إلى إحدى مجموعات الدعم
فقد يكون التواصل مع الأخريات اللاتي قد تعرضن لفقدان الحمل – إما شخصيًا أو عبر الإنترنت – أمرًا مريحًا. وقد يكون رجل الدين أو الواعظ مصدرًا جيدًا آخر للمشورة أو النصح. وقد يستفيد أجداد الطفل أو غيرهم من المقربين من دعم مشابه لهذا الدعم.

وإذا استمرت مشاعر الاكتئاب فترات طويلة أو كنت تواجهين مشكلة في استكمال الأنشطة اليومية المعتادة، فيجب استشارة استشاري التكيف مع حالات الحزن أو مقدم خدمات الصحة العقلية للحصول على دعم مهني.

* الأمل في المستقبل
تمضي نساء عدة تعرضن لفقدان الحمل قدمًا إلى حالات حمل ناجحة. فور التخلص من آلام الحزن، قد تتحدثان أنت وزوجك عن محاولة الإنجاب مرة أخرى، وإذا كان الأمر كذلك، متى ترغبان في المحاولة مرة أخرى. يمكن للحمل مرة أخرى أن يعيد مشاعر الحزن عن الفقدان السابق – ويمكنه أيضًا أن يبث الأمل في المستقبل.


ADS