يعد فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، للحفاظ على حالته الصحية، والوقاية من بعض الأمراض، وبالرغم من تعدد المصادر التي يمكن من خلالها الحصول عليها، وأبرزها أشعة الشمس، إلى جانب الأطعمة الغنية به، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من نقصه.

نستعرض في السطور التالية، كل ما يتعلق بنقص فيتامين د عند النساء، وفقًا لما ذكره موقعا “Healthline” ،”Clevelandclinic”.

أعراض نقصه عند النساء

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على النساء حال افتقار أجسادهن لفيتامين د، وتشمل:

– الشعور الدائم بالتعب.

– آلام العظام والظهر.

– تقلب الحالة المزاجية.

– بطء عملية التئام الجروح.

– الاكتئاب.

– تساقط الشعر.

– زيادة الوزن.

– سهولة التعرض لكسور العظام.

عوامل خطر نقصه عند النساء

تتضمن العوامل التي تزيد من فرص نقصه عند النساء فيما يلي:

– أصحاب البشرة الداكنة.

– كبار السن.

– زيادة الوزن.

– عدم تناول ما يكفي من الأسماك أو منتجات الألبان.

– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

– الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، أو أمراض الكبد، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

– صعوبة امتصاص العناصر الغذائية، نتيجة الإصابة بمرض كرون، أو مرض الاضطرابات الهضمية.

– الخضوع لجراحة في المعدة.

– استخدام الأدوية التي تؤثر على امتصاص الجسم لفيتامين د وآلية عمله، مثل الستاتين.

تشخيص نقصه عند النساء

يتمكن الطبيب المختص من تشخيصه عند النساء من خلال فحص الدم، وهناك نوعان منها، ولكن الأكثر شيوعًا هو 25-هيدروكسي فيتامين د، عن طريق استخدام إبرة لسحب الدم من الوريد، وعادة لا يحتاج هذا الاختبار إلى الصيام أو اتباع أي تعليمات معينة قبل إجرائه.

علاج نقص فيتامين د عند النساء

يسهل التغلب على نقصه عند النساء، وإعادة مستوياته إلى المعدل الطبيعي من خلال اتباع النصائح التالية:

– التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم.

– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل منتجات الألبان، صفار البيض، والعصائر الطبيعية، وخاصة البرتقال.

– علاج السبب الرئيسي لنقص فيتامين د، وفقًا لتعليمات الطبيب المختص.

– الحرص على تناول مكملات فيتامين د بالجرعات التي يحددها الطبيب المختص، إذا تطلب الأمر.